الأستاذ يحي بن عيسى بوراس باحث في علم الآثار، اشتغل لفترة في المتحف الوطني بالجزائر، ثم انتقل إلى مزاب ليتفرّغ لفهرسة الخزانات تحت رعاية مؤسّسة الشيخ عمّي سعيد بغرداية، وما يزال مواظبا على عمله بتفان وإتقان كبيرين. ولطول ممارسته فن الفهرسة فقد أصبح خبيرا مقتدرا في التعرّف على خطوط المؤلفين والنسّاخ بمزاب، إذ يستطيع بدقة كبيرة أن يتعرّف على صاحب خط من أول وهلة ويدلّ الباحث على مكان تواجد منسوخات أخرى من ذلك الخط في خزانات مزاب الأخرى.